السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف يسلم من له زوجة لاترحمه ،وولد لايعذره،وجارلالا يأمنه،وصاحب لاينصحه،وشريك لا ينصفه،وعدو لاينامعن معاداته، ونفس أماره بالسوء ،ودنيا متزينة، وهوىً مردٍ،وشهوة غالبة له،وغضب قاهر،وشيطان مزين،وضعف مستولٍ عليه،فغن تولاه الله وجذبه إليه انقهرت له هذه كلها ، وأن تخلى عنه ووكله إلى نفسهاجتمعت علبيه فكانت الهلكة .
ولما أعرض الناس عن تحكيم الكتاب والسنة والمحاكمة إليهما واعتقدوا عدم الاكتفاء بهما وعدلوا إلى الآراءوالقياس والاستحسان عرض لهممن ذلك فساد في فطرتهم، وظلمة في في قلوبهم ،وكدر في أفهامهم ،ومحق في عقولهم.
عمتهم هذه الأموروغلبت عليهم،حتى ربى فيها الصغير ، وهرم عليها الكبير ، فلم يروها منكراً، فقامت فيها البدع مقام السنن ،والنفس مقام العقل، والهوى مقام الرشد، والضلال مقامالهدى، والظلم مقام العدل، فصارت الغلبة لهذه الأمور وأهلها هم المشار غليهم .
وهذا -والله -منذر بسيل عذاب قد انعقد غمامه ، ومؤذن بليل بلاء قد ادلهم ظلامه،فاعتزلوا عن طريق هذا السبيل بتوبة نصوحما دامت التوبة ممكنة وبابها مفتوح وكانكم بالباب وقد أغلق ،وبالرهن وقد غلق ،وبالجناح وقد علق:(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)سورة الشعراء227.
اشتر نفسك اليوم ؛ فإن السوق قائمة ، والثمن موجود،والبضائعرخيصة،وسيأتي على تلك السوق والبضائع يوم لاتصل فيه إلى قليل لا كثير (ذلك يوم التغابن)
*العمل بغير إخلاص ولااقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملاً يثقله
ولاينفعه
*إذا حملت على القلب هموم الدنيا وأثقالها ،وتهاونت بأورادهالتي هي قوته وحياته، كنت كالمسافر الذي يحمل دابته فوق طاقتها ولا يوفيها علفها فماأسرع ما تقف به.
ومشتت العزمات ينفق عمره * حيران لاظفر ولا إخفاق
اتمنى لكم الفائده والمتعه
كيف يسلم من له زوجة لاترحمه ،وولد لايعذره،وجارلالا يأمنه،وصاحب لاينصحه،وشريك لا ينصفه،وعدو لاينامعن معاداته، ونفس أماره بالسوء ،ودنيا متزينة، وهوىً مردٍ،وشهوة غالبة له،وغضب قاهر،وشيطان مزين،وضعف مستولٍ عليه،فغن تولاه الله وجذبه إليه انقهرت له هذه كلها ، وأن تخلى عنه ووكله إلى نفسهاجتمعت علبيه فكانت الهلكة .
ولما أعرض الناس عن تحكيم الكتاب والسنة والمحاكمة إليهما واعتقدوا عدم الاكتفاء بهما وعدلوا إلى الآراءوالقياس والاستحسان عرض لهممن ذلك فساد في فطرتهم، وظلمة في في قلوبهم ،وكدر في أفهامهم ،ومحق في عقولهم.
عمتهم هذه الأموروغلبت عليهم،حتى ربى فيها الصغير ، وهرم عليها الكبير ، فلم يروها منكراً، فقامت فيها البدع مقام السنن ،والنفس مقام العقل، والهوى مقام الرشد، والضلال مقامالهدى، والظلم مقام العدل، فصارت الغلبة لهذه الأمور وأهلها هم المشار غليهم .
وهذا -والله -منذر بسيل عذاب قد انعقد غمامه ، ومؤذن بليل بلاء قد ادلهم ظلامه،فاعتزلوا عن طريق هذا السبيل بتوبة نصوحما دامت التوبة ممكنة وبابها مفتوح وكانكم بالباب وقد أغلق ،وبالرهن وقد غلق ،وبالجناح وقد علق:(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)سورة الشعراء227.
اشتر نفسك اليوم ؛ فإن السوق قائمة ، والثمن موجود،والبضائعرخيصة،وسيأتي على تلك السوق والبضائع يوم لاتصل فيه إلى قليل لا كثير (ذلك يوم التغابن)
*العمل بغير إخلاص ولااقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملاً يثقله
ولاينفعه
*إذا حملت على القلب هموم الدنيا وأثقالها ،وتهاونت بأورادهالتي هي قوته وحياته، كنت كالمسافر الذي يحمل دابته فوق طاقتها ولا يوفيها علفها فماأسرع ما تقف به.
ومشتت العزمات ينفق عمره * حيران لاظفر ولا إخفاق
اتمنى لكم الفائده والمتعه
